لقد بدأت شراكتنا مع فن من القلب حلما على شغف.. كانت الفكرة صورة في ذهن مؤسِستها لا أكثر، ولشدة وضوح الفكرة في عقل سها استطعنا تخيّل الحلم مرسوما في أذهاننا، وها نحن اليوم نراه واقعا ناجحا ساهم في رسم الأمل والضحكة والسعادة في قلوب الكثير من الأطفال وأقرانهم وذويهم.
السيدة ريم خليل ، المديرة الاقليمية لمؤسسة, (دروسوس في فلسطين)
لدي اعاقه حركيه واحتاج لأي طريقه لكسب الرزق كون الوضع المادي سيء نوعا ما، اعمل بالتطريز والإكسسوارات حسب التواصي من المحيط في المخيم واستطيع عمل أي فكره تطلب مني، شاركت في دورة الأشغال اليدوية مع مؤسسة فن من القلب لتعلم مهارات جديدة لتطوير عملي في مجال اللاشغال اليدوية الفنيه ولاحظت أنها هي المطلوبة في السوق في الفترة الحالية، لقد قمت بتطبيق ما تعلمته من الدورة في البيت وشاركت في معرض لمدة ثلاثة ايام لعرض منتجاتي وبيعها، وأنشأت صفحة فيس بوك وانستغرام لعرض المنتجات سواء ما تعلمته في الدورة أو ما أعمل به سابقا لكسب الرزق.
سهى عطيه /مخيم العين, (مشاركة في برنامج حرف يدوية)
كأم لطفلتين أبحث دائماً عن أفضل المؤسسات المجتمعية والنوادي الترفيهية لتنمية مهارات بناتي ودمجهن مع المجتمع المحلي وقضاء وقت مفيد وخاصة في العطلة الصيفية. لم تكن مؤسسة “فن من القلب” خياري الأول فقط من أجل الفن .. بل كان الخيار موفقاً لأنها مؤسسة تُعني بدمج ذوي الاحتياجات الخاصة مع الأطفال الأصحاء من خلال نوادٍ ترفيهية وورشات إبداعية مما كان له الأثر الطيب داخل نفوس الأطفال في تقبل الآخر وتفهم الاختلاف وتنمية الشخصية والتحرر من القيود وكسر الحواجز. فأصبحت ابنتاي شغوفتين لحضور كل الورشات وقضاء العطلة داخل أسوار النادي الصيفي عدا عن تكوين علاقات طيبة مع مختلف الأطفال من الذكور والإناث وبالأخص الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة.
سيما أبو شمعة, والدة لارا وجودي علارية
عرض “مُتهم” تجربة استثنائية اكدت لي دور الفن في تغيير النفوس وبناء العلاقات الاجتماعية والشعور بالاعتزاز خاصة حين تشعر بكينونتك وانك مُنتج ومش عاجز، بل تفخر بنفسك كنجم على خشبة المسرح تنحني ليصفق لك الجمهور، ثم تنحني مرة اخرى ليصفقوا لك اكثر، تقديرا لإبداعك
شرف دار زيد, (مصمم ومدرب عرض متهم)